"الرفع: ضد الوضع والخفض. الرُفاعة -كرخامة- للمقيَّد: خيط يَرْفَع به قيدَه إليه. والرافع من الإبل: التي رَفَعَت اللِبَأ/ اللبنَ في ضَرعها فلم تدُرّ ".
° المعنى المحوري جذب الشيء أو دفعه مسافة إلى أعلى (بقوة): كرفع أي شيء إلى أعلى، وخيط المقيد يصدق عليه أن يكون آلة، فلعلهم تركوا الكسر للمخالفة)، وكالذي يتصور في رفع الناقة لبنها من جذب اللبن إلى أعلى في أثناء جوفها. {اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا}[الرعد: ٢]، {وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ}[البقرة: ٦٣]، الطور الجبل -كما قال تعالى:{وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ}[الأعراف: ١٧١]، لما رفضوا التوارة قُلِع الجبل فجُعِل عليهم مثلَ الظُلة. فخلق الله الإيمان في قلوبهم -لا أنهم آمنوا كرهًا) عن [قر ١/ ٤٣٦]. ورَفْع الصوتِ دَفْعه بقوة فيصل إلى أعلى {لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ}[الحجرات: ٢]، ويقال "رجل رفيع الصوت: جهيره ". {بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ}[النساء: ١٥٨] إلى السماء [قر ٦/ ١٠، ١٠٠٤]{وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ}[فاطر: ١٠] يرفعه الله، أو يرفع الكلم الطيب [قر ١٤/ ٣٢٩]{وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ}[الواقعة: ٣٤] هي الفرش أو الدرجات، أو نساء الجنة والارتفاع ارتفاع قَدْر [قر ١٧/ ٢١٠] وسائر ما في القرآن من التركيب من الرفع الحسّيّ أو المعنوي.
ومن الجذب أو الدفع مسافة بقوة -مع طفر قيد العلو "السير المرفوع: دون الحُضْر وفوق الموضوع يكون للخيل والإبل. رفع البعيرُ في السير فهو رافع أي بالَغ وسار ذلك السير "ويعبر الآن عن زيادة السرعة بالسحب كما يقال (علَّى