معظم الغيم تراها بيضاء لإشراق الشمس عليها "والعُنُق. القطعة من المال "وأما "العانقاء: جُحر يمتلئ بالتراب الرخو تندس فيه الأرنب "(إلى عنقها) فهو إما من العنق وإما من امتداده هكذا. وكذلك "العَنَق -محركة: سير منبسط مسبطرّ. أعنقت الدابة: أسرعت وكذلك عانقت "فهو إما من مد الدابة عنقها عند الإسراع وإما من أن الإسراع امتداد. ومنه "أعنقت الثريا والنجوم: تقدمت للمغيب ".
• (عنك):
"عَنَك الرمْل يَعْنُك عنوكا، وتَعَنَّك: تعقّد وارتفع فلم يكن فيه طريق. رملة عانك فيها تعقد لا يقدر البعير على السير فيها إلا أن يحبو ".
° المعنى المحوري تماسك الدقيق المتسيب وتراكمه حتى يكثف ويكوّن عقبة يصعب النفاذ منها. كالرمل الموصوف ومنه "العنْك -مثلثة: سُدْفة من الليل تكون من أوله إلى ثلثه. العِنك -بالكسر: الثلث الباقي من الليل "فالظلام كثافة تناظر كثافة الرمل الدقيق. وكذلك "عَنَك اللبن: خثُر "فالخثورة كثافة وتراكم. ثم إنهم قالوا "مكثت عِنْكًا أي عَصْرًا وزمانًا "فهو من معنى الكثافة والتراكم, لأن عبارة "عصرًا وزمانًا "يشعر معناها بطول المدة.
وأما قولهم "عِنك كل شيء -بالكسر: ما عظم منه. جاءنا من السَمَك ومن الطعام بعِنك أي بشيء كثير منه "فهو من مادي الكثافة ويلحظ أن لحم السمك طرىّ ليس متماسكًا كلحم البقر وغيرها فهو متسيب كالرمل.