كثيرة من عِشرق أو غيره (شَرِبَ الصِبْغ: احتواه قليلًا قليلًا).
أما "المصير: المِعَى "(من مَصَر) فلُحظ فيه ضَمُّه عصارة الطعام وبقاياه شيئًا فشيئًا لطوله ودقته). وإن كان (من صار) فلأن الطعام يصير إليه - والأول أدق وأبعد من الشذوذ.
° معنى الفصل المعجمي (مص): استخلاص الشيء من أثناء شيءآخر بنوع من الضغط جذبًا أو عصرًا كما يتمثل في مص رحيق القصب منه وكذلك مص اللبن وغيره - في (مصص)، وكما في حلب اللبن عصرًا بالكف والإبهام أو بالأصابع الثلاث - في (مصر).
[الميم والضاد وما يثلثهما]
• (مضض- مضمض):
"المَضَضُ - محركة: اللبن الحامض [ق] وكصُداع: الماءُ الذي لا يطاق مُلوحةً، مَضَّ الخلُّ فَاه: أحرقه [ق]. مَضَّه الجُرْح (رد): آلمه وأوجعه. وأَمَضَّه جِلْدُه فدَلَكه: أحَكّه. مَضَّ الكُحْل العَينَ: آلمها وأَحْرقها. والمَضْمَضَة: تحريك الماء في الفم. ومضمض النعاسُ في عَينَيه: دَبّ. ومَضْمَضَ: نام نومًا طويلًا ".
° المعنى المحوري حدّة بالغة تتغلغل في باطن الشيء أو جوفه (١) كحدّة
(١) (صوتيًّا): تعبر الميم عن تضام الظاهر، والضاد عن تجمع كثيف أو غليظ في الجوف، والفصل منهما يعبر عن احتواء الجِرم في أثنائه على غليط (حدة بالغة أو ما إليها) كالمُضَاض: الماء الذي لا يطاق ملوحة. وفي (مضى) تعبر الياء عن امتداد واتصال، ويعبر التركيب عن امتداد الحدة في الأثناء حتى النفاذ كنفاذ السيف في أثناء الضريبة. وفي (مضغ) تعبر الغين عن نحو الغشاء القوي الأثناء، والتركيب يعبر عن صيرورة =