"الشيخ: الذي استبانت فيه السِنُّ، وظهر عليه الشَيْب. . من الخمسين إلى الثمانين ".
° المعنى المحوري في ضوء ما في تركيب (شخخ) يمكن أن يكون معنى هذا التركيب: جفاف البدن وذبول نضارته؛ لذهاب طَراءة الشباب وغَضاضته من أثنائه: كحال الشيخ {ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا} وليس في القرآن من هذا التركيب إلا (شيخ) و (شيوخ). ومنه الشاخة: المعتدل (كأن المقصود: الضامر، والضمور درجة من جفاف البدن).
وأمّا قولهم:"شيّخ عليه - ض: عابه وفضحه "، فمن الأصل، كأن المقصود: ضعّفه، أي رماه بالضعف، أو أظهر عَواره، فالعَوَر والعَوَار فراغ.
"الشخْص -بالفتح: جماعةُ شَخْص الإنسان وغيره/ كلُّ جسم له ارتفاعٌ وظهور. والشخيص: العظيم الشخص. وقد شَخَص الشيءُ (كفتح) شخوصًا: انتبر، والجرحُ: وَرِمَ ".
° المعنى المحوري نتوء الشيء جِرمًا جسيمًا منتبرًا (على هيئة ما): كشخص الإنسان وغيره، وكشُخوص الشيء. ومن النتوء والانتبار - الارتفاع: "شَخَص السهمُ: عَلا الهدفَ. وشخَص ببصره عند الموت: رفعه فلم يَطْرِف