وجعلوا لها ما له [طب ١/ ٣٦٩]. ولم يرد في القرآن من التركيب إلا (الأنداد) بهذا المعنى.
ومن الأصل:"نَدَّدَ بالرجل وسَمَّع به: أسْمَعَه القبيح وشهّر به (التشهير نشر ومَدٌّ لأخبار المقابح مع الجهر بها أي رفع الصوت) والتنديد: رَفْعُ الصوت "(مدٌّ وإبعاد).
"نوادي الإبل: شواردُها. ونوادي النَوَى: ما تطاير منها تحت المِرْضَخَة. والنَدَى والإنداء: بُعْدُ مذهب الصوت ومَدَاه. والنِداء: الدعاء بأرفع الصوت: نادَى النبتُ وصاحَ سواءٌ. والنَدَى: ما يسقط بالليل، والبَلَلُ. نَدَا الفرسُ: إذا شَرِبَ ثم رُدّ إلى المرعى ساعةً ثم أُعِيدَ إلى الماء ليشرب ثانية ".
° المعنى المحوري بُعْدُ مَدَى ما يبلغه الشيء ارتفاعًا أو انفصالًا كامتداد النبات، والصوت، والدعاء، وكمسافة طَفْر النوى وشرود الإبل، والمسافة الزمنية بين الشُرْبَين. والندَى يسقط من مسافة بعيدة كالمطر. وندى الفرس مشبه بندى السماء في البلل الخفيف يعرو الأشياء.
وقد جاء في القرآن الكريم: أ) (نادَى) وما تصرف منها. وقد جاءت بمعنى رفع الصوت صياحا في {وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إلا دُعَاءً وَنِدَاءً}[البقرة: ١٧١]، أي الصياح دون المعنى كالأنعام. وهذا الملحظ اللطيف للراغب. ومن النداء {يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ}[غافر: ١٠](وغيرها) أي يُصاح بهم بذلك. كما جاءت بمعنى دعاء الشخص