الطبيعي، لأن من العرب من كان يقصره، وله شاهد في [ل أله]. والمد في {الرَّحْمَنِ} طبيعي، أما في {الرَّحِيمِ} فيزيد عند الوقف. أما قوله تعالى:{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا}[الفرقان: ٣٢]، فالمعنى ورسّلناه ترسيلًا .. شيئًا بعد شيء [قر ١٣/ ٢٩] فالترتيل هنا يعني تنجيم القرآن وإنزاله دفعة بعد دفعة.
° معنى الفصل المعجمي (رت): الامتساك الدقيق وما إليه -كما يتمثل ذلك في امتساك لسان الأرت (تصورًا من تعوّق تسيبه إلى ما يراد نطقه) -في (رتت)، وكما في الإقامة والدوام والثبات على المرعى الخصب -في (رتع)، وفي التصاق مَجاز العضو في الرتقاء -في (رتق)، وفي انتظام توالي الأسنان على نسق واحد أي بفروج بينها ثابتة القدْر - وهذا انضباط وامتساك -في (رتل).
[الراء والثاء وما يثلثهما]
• (رثث):
"الرَثّ والرِثَّة: الخَلَق الخسيس البالي من كل شيء/ رديء المتاع وأسقاط البيت من الخُلْقان. ثوب رَثٌّ وحَبْل رَثّ. متاع رث أي خَلَقٌ بالٍ. وأكثر ما يستعمل في ما يلبس ".
° المعنى المحوري بِلَى ما كان متماسكًا من حبل وثوب وغيرهما وما يلزم البِلَى من تهرؤ وسوء حال (١).
(١) صوتيًّا: الراء للاسترسال، والثاء لنوع من الانتشار أو التفشي مع غلظ ما، والفصل منهما يعبر عن بِلَى الشيء الذي كان في الأصل متماسكًا (استرسال) كالثوب والحبل =