يصبرون على الآلام والجراح والقتل، وهم لا يرجون ثوابًا في الآخرة، فأنتم أحرى أن تصبروا، لأنكم {وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ}[ينظر بحر ٣/ ٣٥٧].
"الأَمَةُ: المملوكة خلاف الحرّة المرأة ذات العبودة ".
° المعنى المحوري أنثى مملوكة. وليس في التركيب إلا كلمة (أمة) وجمعها. وجمع الأَمَة أَمَوَات، وإماء، وآمٍ، وإِمْوان، وأُموان. قال تعالى:{وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ}[النور: ٣٢] وليس في القرآن من التركيب إلا ما ذكر هنا.
"أنثيا الفرس: رَبَلتا فَخِذيها. أرض مِئْناث وأنيثة: سهلة مُنْبِتَة خليقة بالنبات ليست غليظة. بَلَد (أي قطعة أرض خالية) أنيث: ليّن سهل ".
° المعنى المحوري لين أثناء الشيء وعدم غلظها وصلادتها: كرَبَلتَي فَخِذَي الفرس أي باطن فخذيها، وكالأرض السهلة المتسيبة التربة اللينتها. ومنه:"حديد أنيث: غير ذكير "، فالأنيث من الحديد هو الذي يسمَّى الحديد المطاوع، والذكير منه هو الصلب، و "الأنيث من السيوف الذي من حديد غير ذكر ". ومن ذلك أيضًا:"الأُنثيان: الخُصْيتان "للينهما، ويسمون الأُذُنين الأنثيين