بنفسه، واستُعمل الشُكر في الإخبار عن الشِبَع بنعمة اللَّه {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ}[إبراهيم: ٧]. هذا، وكل ما في القرآن من التركيب هو من شكر النعمة هذا، لكن ورد فيه وصف المولى عز وجل بأنه (شاكر){وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا} [النساء: ١٤٧، و (شكور) في [فاطر: ٣٠، الشورى: ٢٣، التغابن: ١٧، وأيضًا ما في الإسراء: ١٩، والإنسان: ٢٢] جاء في [قر ٢/ ١٨٣]"وشُكر اللَّه للعبد إثابته [إياه] على الطاعة ". ولو قال رضاه عنه لكان أقرب إلى المعنى الأصلي، لأن الرضا كالشكر في أصل معناه رخاوة الباطن. والشكر يزيد عن الرضا -في هذه الجزئية- معنى الظهور. والإثابة تالية للرضا [وينظر بحر ١/ ٣٥٥].
° المعنى المحوري ضغط الحيِّز على ما فيه فيمسكه شديدًا: كالمكان الضيق. والبخيل لا يُخْرج إلا بضيق وتقتير ومنه:"الرجل الشَكُسُ (كنَدُس وكَتِف): السيِّئ الخُلُق في المبايعة وغيرها (كزٌّ غيرُ سمْح) وقد شَكِسَ (فرح). ومنه: "تشاكس الرجلان: تضادّا (ضاقت نفس كلٍّ منهما بالآخر){فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ} أي متضايقون متضادون/ عسرون مختلفون " [ل].
"الشِكَال - ككِتَاب: العِقَال، ووَثاقٌ بين اليد والرِجْل، وبين الحَقَب والتصدير لئلا يُلِحَّ الحقَبُ على ثيل البعير فيَحْقَبَ أي يحتبِس بوله. والأشكل من