القوسَ أي نَزَع فيها ليَخْبُر لينها من شدتها/ جذب وترها لينظر ما شِدَّتُها ".
والتناول تحصيل، ولذا يقال: "أذاق فلانٌ بعدَك سَرْوًا أو كَرَمًا أي صار سَرِيًّا أو كريمًا (أي عرف طعم ذلك فهي كناية). وكذلك أذاق الفرسُ بعدَك عَدْوًا أي صار عدّاء (أي تَربَّتْ فيه هذه الصفة وحازها)
"الذاقنة: طَرَف الحلقوم الناتئ والذَقَن -محركة وتُكسر: مجتمع اللَحْبَيْن من أسفلهما. ودَلْوٌ ذَقَنَى -محركة، وذَقُون: مائلة الشفة ".
° المعنى المحوري نتوءٌ دقيق عن السَواء له أصل عريض مع صلابة في الباطن: كذقن الإنسان وجمعها أذقان (ومنه آية التركيب، وسائر كلمة (أدقان) في القرآن، وكالدلو الموصوفة تكون في شفتها زاوية مثلثة (صُلْبة). ولهذه الهيئة قالوا:"الذَقْنَاء: الملْتوية الجهاز ". ومن صلابة الباطن قالوا:"الذِقْن -بالكسر: الشيخ الِهمّ "- لُحظ فيه جفافه من طول عمره أو صلابته حتى طال عمره. وهنا استعمال مشكوك فيه: ذَقَنه: قفده (صفع قفاه) وقال صاحب القاموس "ذَقَنَه: قَفَدَه أو أَصَاب ذَقَنه "اه. والتردد بين ما له أصل وهو على القياس (أصاب ذقنه)، وما لا أصل له= يقضي بردّ الأخير.
° معنى الفصل المعجمي (ذق): وجود شديدٍ، (أو شديد الأثر) في عمق الشيء كما يتمثل في حذة لسان الذَقذاق -في (ذقق)، وفي طعم المذوق الذي تُميَّز به حقيقة -في (ذوق)، وفي عَظم الذقن -في (ذقن).