استنشاء. وفي الركض والضرب يكون اللطف هو كون الخارج طاقة خفية مختزنة).
وأخيرًا فمن نشوء اللطيف "أوشَي الشيءَ: عَلِمَه "من حيث إن العلم حصول صورة في الذهن مأخوذة من الشيء. لكنها خفية في الذهن.
ومن مجاز الأصل ذلك الاستعمال المشهور "وَشَي الكَذِبَ والحديثَ: رَقَمَه وصَوَّره. النمام يشي الكذب: يؤلفه ويلونه ويزينه. وشي به وشيًا ووشاية: نَمَّ به. وشى به إلى السلطان: سعى "فالوشاية فيها إضافات مكذوبة لنسج الكلام وتلفيقه وفيها تزيين لينطلي على المكذوب له. ويلحظ أن النمّ (الإيصال) ليس أصيلًا هنا، ولكنه مطلوب الواشي عادة.
"المُشَيَّأ: مثل المؤبَّن. - كمعظَّم فيهما والأُبَنُ: العُقَدُ في العُود والعصا) والمشيَّأُ الخَلْقِ: المختلِفُ الخَلْق المُخَبَّلُه/ القبيحُ. شَيَّأ الله وجهه - ضْ: قَبَّحه ".
° المعنى المحوري نتوء متميزٍ صُلْب في ظاهر الشيءِ: كأُبَن العُود تَنْشأ منه منتبرة على ظاهره صُلبة. وكغِلَظ الملامح [انظر: قبح، حيث القبح أصله غِلَظ وتعقُّد في الملامح، ثم هم يرَوْن الأَسالة والرقَّةَ والنعومة من الجمال].
فهو يصف حالة ولادة المشَيَّأ من سَبيل أُمّه فهي تزفر أشد الزفير ليَخْرج، ولكنه لا يخرج ولا يَعْبُر حَلْقَة السّبِيل لعظم كاهله، وهو ما بين الكتفين، وعبّر به