جاء الطروء. ومنه "طرا طروًّا (مهموزًا ومعتلًّا)(قعد): أتى من مكان بعيد (استجد في المكان). وطرى (فرح): أتى. والطُراء - كتفاح: الغرباء وهم الذين يأتون من مكان بعيد. ونُظر في: الطِرّيان - كصِلّيان وقِرْدان: الطبق الذي يؤكل عليه "إلى استحداث أطعمة عليه بين آن وآخر.
ثم استعمل في مجرد كون الشيء غريبًا عن مقره "الطَرا - كفَتَى: كل ما كان على الثَرَى من غَيْر جِبِلَّة الأرض ".
"طَوَار الدار - كسحاب وكتاب: ما كانَ مُمْتدًّا معها من الفِناء، والطَوْرة بالفتح: فِناء الدار. والطَوْر -بالفتح، وكسَحاب: ما كان على حَذْو الشئ أو بحذائه. هذه الدار على طَوَار هذه الدار أي حائطُها متصل بحائطها على نَسَق واحد ".
° المعنى المحوري الامتداد حولَ الشيء أو بإزائه: كطَوار الدار والفناء - كما هو واضح. ومن هذا "طَارَ حول الشيء يطُور: حامَ ". ومن معنويه "فلان يطور بفلان ".
ومن كون الشيء حول الشيء، أي على حدّه المحيط به، قالوا "الطَوْر -بالفتح: الحدُّ بين الشيئين ". ويقال "عدا طوْرَه أي جاوز حدَّه. وبَلغَ في العلم أَطْوَرَيه: حَدَّيه أوله وآخره. وبَلَغتُ من فلان أَطْوَرَيْه: الجَهْدَ والغايةَ في أمره ". والاستعمالات الثلاثة معنوية.
ومن الدوران حول الشيء استعمل في دَوَرَان الشيء نفسه، أي تحوله