للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

° معنى الفصل المعجمي (هو): تسيب بالغ لرقة - كالهُرار: استطلاق بطون الإبل - في (هرر)، وكالهَوْر: البُحيرة التي تتسع - واليَهيرة الناقة الموصوفتين - في (هور وهير)، وكالذي يهرب مبعدًا - في (هرب). وكالذي يُهرع: يَجري، ويَهْرَع: يتابع سيلانه - في (هرع).

[الهاء والزاي وما يثلثهما]

(هزز - هزهز):

{وَهُزِّي إِلَيكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيكِ رُطَبًا جَنِيًّا (٢٥)} [مريم: ٢٥]

"الهِزّة -بالكسر: صَوْتُ غَلَيان القِدْر. عين هُزْهُز- بالضم: يهتز ماؤها. وماء هُزْهُز - بالضم وكتماضر: كثيرٌ بتهزهز يهتز إذا جرى. هَزَّ القناةَ: حَرَّكها فاضطربت ".

° المعنى المحوري تحرك جِرْم الشيء حَرَكةً خفيفة مضطربة أو مترددة (١) كغَلَيان القِدْر واهتزاز الماءِ والقناة. {وَهُزِّي إِلَيكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ} ومنه {فَلَمَّا


(١) (صوتيًّا): الهاء لإفراغ ما في الجوف، والزاي تعبر عن اكتناز، والفصل منهما يعبر عن تحرك بخفة كأنما غلب الفراغ الاكتناز بحيث يكاد المهتز ينخلع من مكانه) وفي (هزأ) تضيف الهمزة بضغطها دفعة قوية، ويعبر التركيب عن تحريك تلزمه الخفة كتحريك الراحلة والإسراع. وفي (هزل) تعبر اللام عن امتداد واستقلال، ويعبر التركيب عن استقلال الشيء بكون الخفة تعمه كالمهزول. وفي (هزم) تعبر الميم عن استواء سطح الشيء، ويعبر التركيب عن استواء الشيء على نقص منه وخفة فيه كهزمة الأرض والنقرة في الصدر.

<<  <  ج: ص:  >  >>