للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عليهم الأبواب، وتمدد على الأبواب العمد استيثاقا في استيثاق. ويجوز أنها عليهم مؤصدة موثقين في عمد مقيدة مثل المقاطر التي تقطر فيها اللصوص. [الكشاف ٤/ ١٧٩٠] (المقطرة هي ما يسمى الفَلَقَة).

ومن الأصل: "مِدة الجُرْح- بالكسر. (لتحلبها من الجُرح كما قيل للنزَّ - وهو ما تحلب من الماء: مِدَّان -بالكسر، وإمِدان -بكسرتين فتضعيف وكلاهما مادة تتصل)، والمُد -بالضم- من المكاييل قَدْر مَد الرجل يديه فيَملأ كفَيه طعامًا (من مد اليدين أو من الإمداد بهذا القدر مرة بعد أخرى). ومد الله في عمره: أنسَأَه، وسبحان الله مِدادَ كلماته، ومدادَ السموات، أي قَدر ما يوازيها (يُمادها) كثرةَ أو سعة. والإِمِدان -بكسرتين فتضعيف: الماء الملح أو الشديد الملوحة. (ماء مزيد بملح يزيد كثافته).

(ميد):

{وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ} [النحل: ١٥]

"المائدة: الدائرة من الأرض. والمَيدان- بالفتح ويكسر: فُسحة من الأرض متسعة معدة للسباق أو للرياضة (المنجد). ويبداء الطريق- بالكسر: سننُه وفي [تاج] جانباه وبُعده وسَننه). ماد الغضنُ: تحرّك، والشيءُ: زاغ وزكا (الزيغ الميل، وكأن المقصود: الزرع خاصة. وتمايل الزرع لازم لزكائه (= طوله).

° المعنى المحوري دوران أو حركة واسعة ترددية. (وهما من باب واحد): كالدائرة من الأرض، والمَيْدان، وسَنَن الطريق هو وجهه الممتد الذي عليه السيرُ ذهابا ومجيئا، وكتمايل الغصن.

ومنه "ماد أهلَه: مارهم " (كأن أصل ذلك اختلافه في السعي جلبًا للرزق،

<<  <  ج: ص:  >  >>