° المعنى المحوري هو: ما ينعقد على أطراف الشجر من حَمْله إذا بلغ يَنْعَه: كالبلح واللوبياء وغيرها من ثَمَر الشجر: {وَمَا تَخْرُجُ مِنْ ثَمَرَاتٍ مِنْ أَكْمَامِهَا}[فصلت: ٤٧] , {وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ}[النحل: ٦٧]. وليس في القرآن من التركيب إلا كلمات (ثمرة)، (ثَمَر)(ثمرات)(أثمر) وكلها يعني بها الحب الذي يحصد من الزرع أو الجَنَي الذي يُجْنَي من شجر الفاكهة ونحوه. ومنه على التشبيه: "ثَمَرُ السِياط: عُقَد أطرافها، والثمير من اللبن: ما لم يُخرَجْ زبده وقد اجْتَمع "أي قارب أن يتجمد في كتلة هي الزبد. واللبن بعد الحلْب كان يوضع في قِرَب، وبعد حين تعلوه طبقة زُبد، أو يُخَضّ كثيرًا خضًّا متواليًا حتى تعلوه طبقة الزُبْد فهو حينئذ ثمير. وأَخْذ تلك الطبقة يسمى المَخْض، وهي تؤخذ وتُغْلَى فيخرج منها السَمْن).
° المعنى المحوري هو: ضم الشيء وجَمْعه في الجوف: كما تضُم المخلاةُ الشيء في جوفها. ومن ذلك: الثَمَن - محركة: ما يُسْتَحَقّ به الشيء، أي ثمن المبيع، لأن به يدخل الشيءُ في الحوزة:{وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ}[يوسف: ٢٠]. وقولهم:"شيءٌ ثمين، أي: مرتفع الثمن "، أُراه غيرَ دقيق، وإنما هو الشيء الذي له في ذاته قيمة وقدرٌ كبير ويلزم ذلك ارتفاع ثمنه.
ومن معنى الجمع:"الثمانية ": العدد المعروف، لاضطمامه على كثير، ثم