عنه - في (مثث)، وكما في تحقق شبه الشيء أو الشخص في تمثاله، وكذا تحقق من شبه الشيء (الأصلي) في ما يشبهه كأنما انتقل شبه الشيء الأصلي إليه أو رشح شبهه عليه، والعامة تعبر الآن عن تحقق الشبه بما يعني النضح والرشح- في (مثل).
[الميم والجيم وما يثلثهما]
• (مجج- مجمج):
"كَفَلٌ مُتَمَجمِجٌ: رَجْراج ... يرتجّ من النَعمة. ومُجَاج المُرنِ: مطرُه، والنحلِ: عسلُها، والجرادِ: لُعابه، والعنبِ: ما سال من عصيره، (كغراب فيهن). المُجَاجة - كرُخَامة: الرِيق الذي تَمُجّه من فيك. والماج من الناس والإبل: الذي لا يستطيع أن يُمسك ربقَه من الكِبَر ".
° المعنى المحوري اندفاع المائع أو الرقيق مما يضُمه بسلاسة بسبب تجمعه وكثرته (١): كترجرج الكَفَل وهو اندفاع هنا وهنا من تراكم الشحم وهو رقيق
(١) (صوتيًّا): تعبر الميم عن التضام والتماسك الظاهري، والجيم تعبر عن تجمع غير صلب له حدة ما، ويعبر الفصل منهما عن تجمع رخو كتجمع المطر وعصير العنب. وفي (موج ميج) تعبر الواو عن اشتمال، والياء عن اتصال، ويعبر التركيبان عن زيادة تجمع المائع وضوحا دون أن يتسيب وينتشر (يظل مشتمَلًا عليه ومتصلا) كما في الموج والسلعة. وفي (مجد) تعبتر الدال عن ضغط ممتد وحبس، ويعبر التركيب معها عن امتلاء الشيء إلى حد الكفاية بما له لطف ما وقوةُ أثر كالنار في الشجر والعَلَف في الدابة واحتباسه فيه، وكما جرت في الوصف بالامتلاء بمعاني الخير وصفاته كالشرف والسُؤدد والكرم، وهي صفاتُ كمالٍ وعظمة.