للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصراح [قر ٨/ ١٣٤٢] و {لَمَا تَحْكُمُونَ} (أي ما تقضون به لأنفسكم) {سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ} أي ساء الحكم حكمهم أي ما سبق ذكره في الآيات من تصرفهم.

ومن ذلك المعنى المحوري كذلك (الحِكْمة -بالكسر: وهي معرفة أفضل الأشياء بأفضل العلوم ". (معرفة جامعة مُتْقَنة) (والحِكَم كذلك عبارات جامعة تصدق في كل التطبيقات التي تنضوَي تحتها. و (الحُكْم) -بالضم بعضه مصدر (حَكَم) بمعنى قضى وفصل، وبعضه بمعنى الحِكمة. والسياق واضح. و {أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ} [هود: ٤٥، التين: ٨] تجمع الحِكمة والحكْم {وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ} [ص: ٢٠]، {وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا} [مريم: ١٢]. و "الحكَم -محركة، والحكيم في أسماء الله عز وجل الحُسْنَى بمعنى الحاكم القاضي، أو محُكم الأشياء ومُتقِنها أو بمعنى ذي الحكمة. وقد سبق تعريفها. وكل ذلك متحقق النسبة إليه عز وجل.

° معنى الفصل المعجمي (حك): الدلك وهو يقع بضغط على الصُلْب (قَشرًا) من الظاهر كما في حك الحجرين أحدهما بالآخر -في (حكك)، وكما في جمع سيور اللجام رأس الدابة من ظاهره مع ضبطها إياه -في (حكم)، (والضبط هنا يكون بالجذب ونحوه. فهذه صورة الاحتكاك هنا).

[الحاء واللام وما يثلثهما]

(حلل- حلحل):

{وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ (٣٤) الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ} [فاطر: ٣٤، ٣٥]

<<  <  ج: ص:  >  >>