"الحِلّة -بالكسر: شَجَرة إذا أكلتها الإبل سَهُل خُرُوج ألبانها. والإِحْلِيل -والتِحْليل -بالكسر: مَخْرج البَوْل من الإنسان ومخرج اللبن من الثَدْي والضَرْع. والحَلَل -بالتحريك: رَخَاوَةٌ في الكعب (في عصب رجل الدابة). حَلّ العُقّدة (رد): فتَحها. وكلّ جامد أُذِيبَ فقد حُلَّ "-للمفعول.
° المعنى المحوري فَكّ ما كان مَشدُودًا (أي مَرْبوطًا مُوثَقًا) أو تَسْييبُه فيَسْلَسُ هو أو يَسْلَسُ أمرُ ما كان يضمه (١). كتسيب اللبن والبول والمتجمد والعقدة وليونة الكعب ومن مجاز العقدة {وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي}[طه: ٢٧].
(١) (صوتيًّا): الحاء تعبر عن احتكاك بعرض وجفاف، واللام عن امتداد واستقلال، والفصل منهما يعبر عن تسيب ما كان معقودًا مشدودًا (التسيب استقلال) كفكّ عقدة الحبل وتسيب اللبن والتسيب والتفكك يلزمه كثرة (الأجزاء)، ومن الكثرة يؤخذ معنى الزيادة وفي (حلو وحلى) تعبر الواو عن الاشتمال والياء عن الاتصال فيعبر التركيب الواوي عن الاشتمال في الأثناء على ما هو متميز كطعم الحلاوة أي مذاقها في الشيء، والتركيب اليائي عن زيادة تعلق بالشيء فَيَخلَى بها، وفي (حول) تتوسط الواو بمعنى الاشمتال ويعبر التركيب عن نوع من الاشمتال يتمثل في الإحاطة بالشيء من خارج جوانبه، وفي (حلف) تزيد الفاء التعبير عن نحو الطرد والإبعاد بقوة، والتركيب يعبر عن حدّة أو قوة خارجية تزاد إلى الشيء -كحد السنان الحيف وكالحلِف والمحالفة. وفي (حلق) تعبر القاف عما في العمق ويقع التسيب -وهو ها هنا القطع- عليه كحلقة الحديد ونحوها وكحلق الشعر. وفي (حلم) تعبر الميم عن تضام ظاهر الجرم، ويعبر التركيب عن تضام ظاهر الشيء على رخاوة في باطنه (الرخاوة هي التسيب هنا) كالسِّمَن في البعير الحليم، وكالماء في صلب المحتلم، وكالحلمة في أثناء الجلد أو الدم فيها.