"الرُكْعة -بالضم: الهُوَّة في الأرض [المقاييس، ق](وفي ل -بالفتح: الهُوِىّ في الأرض). رَكَع الشيخُ: انحنَى، وكُلُّ شيء يَنْكبُّ لوجهه فتمس ركبته الأرض أو لا تمسها بعد أن يخفض رأسه فهو راكع. ورَكَع: كَبَا وعثر ".
° المعنى المحوري انخفاض أعلى جرم الشيء (منثنيًا) إلى أسفل. كما ينخفض جرم الأرض وجسم الشيخ والعاثر. وركوع الصلاة معروف {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ}{وَخَرَّ رَاكِعًا}[ص: ٢٤] أي خر ساجدًا (بلا خوف) .. فإن السجود هو الميل، والركوع هو الانحناء، وأحدهما يدخل على الآخر، ولكنه قد يختص كل واحد بهيئته .. [قر ١٥/ ١٨٢] جمع الراكع (ركّع) و (راكعون){تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا}[الفتح: ٢٩]{السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ}[التوبة: ١١٢]. وليس في القرآن من التركيب إلا الركوع.
ومن معنويه "ركع: خضع، وافتقر بعد غنى، وانحطت حاله ".