جاء منه اتصل به. قال الأزهري. والرتة غريزة وهي تكثر في الأشراف " [ل رتت]. وقد ترجح لي بالدراسة أن هذا أنسب ما تفسَّر به عقدة لسان سيدنا موسى لغويًّا. عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأزكى السلام.
"العاقر: العظيم من الرمل لا يُنْبت شيئًا. طائر عَقِر - ككتف: إذا أصاب ريشَه آفةٌ فلم يَنْبت. عَقَر النخلة: قطع رأسها كله مع الجُمّار/ كشط ليفها عن قُلْبها وأخذ جَذَبها (: جُمّارَها) فإذا فَعَل بها ذلك يَبِست وهَمدت. العُقْر -بالضم: الدار وأصل كل شيء. عُقر الحوض: مَقام الشاربة منه "والعَقَار - كسَلَام: كل مِلْك ثابت له أصل كالدار والخل "[المصباح].
° المعنى المحوري جمود الشيء أو ثبوته على حاله فلا ينمو ولا ينتقل، لحِدّة أو جفاف في باطنه. كالرمل والطائر والنخلة المذكورات في فقد النمو، وكالدار والضيعة في ثباتهما (مقابل بيوت الشَعر التي تُنَقَّل). وكالعَقَار الموصوف وكمَقام الشاربة تقف فيه دائمًا. ومنه "عُقر النار -بالضم: أصلها الذي تأَجَجُ منه/ مُجْتَمَعُها ووسطها [ثابت]، والعُقر -بالضم أيضًا الجَمْر "(يلحظ أنه الذي يبقى من النار ثابتًا إلى حين).
ومن ذلك "العُقْر -بالضم: استعقام الرحم وأن المرأة لا تحمل ولا تلد كأن جوفها مصمت أو جاف. قال عَبِيد {أعاقرٌ مثلُ ذاتِ رِحْم} فجعل العاقر غير ذات رحم كأنها مصمتة. ويمكن تأويله بالثبات من حيث إن عدم الولادة ثبات حال، كما أن العُقم صلابة باطن دائمة. {وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا}.