ومن ذلك:"اللِين (ضد الصلابة) وهو من رقة الباطن {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ}[آل عمران: ١٥٩]، {فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا}[طه: ٤٤]. واللَيَان كسحاب: نَعمة العيش / الرَخاء والخفض ". وكل ما في القرآن من يائي العين هذا فهو من اللِين المرونة ضد الجساوة والصلابة.
ومن ذلك الأصل:"اللَون: السواد وغيره "، إذ هو بُقَع تعرو الجلد (كأنها ناشئة عن الباطن)، {وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ}[النحل: ١٣]. وكل ما في القرآن من واوي العين هذا فهو اللون وجمعه الألوان بمعناه المذكور الصبغ الذي تبدو به مادة الشيء من صفرة أو حمرة إلخ.
[اللام والهاء وما يثلثهما]
• (لهله):
"تَلَهْله السَرابُ: اضطرب. بلدٌ وأرض لُهلُهٌ- بالضم: واسعة يضطرب فيها السَراب ".
° المعنى المحوري اضطراب ما يبدو بعيدًا شفافًا (١): كاضطراب
(١) (صوتيًّا): تعبِّر اللام عن امتداد واستقلال، والهاء عن نحو الإفراغ، ويعبّر الفصل منهما عن فراغ الممتد كاللُهلُه الأرض الواسعة، والسراب. وفي (لهو- لهى) تعبّر الواو عن اشتمال، ويعبّر التركيب عن نحو تدلِّي الشيء (أو تعلقه) في ضعف وفراغ كاللهاة =