للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كالرُطَب والرُطْب (: الرِعْيُ الأخضر من البقل والشجر/ الكَلَأ) والرَطْبة (: الطريّ من البرسيم الحجازي) {وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} [الأنعام: ٥٩]، {وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا} رَطُب (ككرم وكفرح): نَدِىَ وابتل (الوسيط بتصرف). وقد عُلِم أن الرُطَب هو نضيج البُسْر.

ومن معنويه: "رَطِب فلان (فرح): تكلم بما عنّ له من "الخطأ والصواب " (ضعف وغضاضة تتمثل في فقد الصحة والسلامة).

° معنى الفصل المعجمي (رط): رخاوة أثناء الشيء الكثيف أو تندّيها كالرطيط: الماء العكر -في (رطط)، وكجسم رُطَب التمر -في (رطب) وهو كتلة ثخينة رخوة.

[الراء والعين وما يثلثهما]

(رعع- رعرع):

"قصب رَعْراع -بالفتح: طال في منبته وهو رَطْب. والرَعْرَعة: اضطراب الماء الصافي الرقيق على وجه الأرض. وترعرعت سِنُّه: تحركت ".

° المعنى المحوري امتداد الجرم مع رقته (أي عدم كثافته) ورخاوته أو ضعفه (١): كذلك القصب (وهو فارغ الجوف) يطول مع رطوبة، وكذلك الماء


(١) (صوتيًّا): تعبر الراء عن استرسال، والعين عن التحام الرقيق، فعبر الفصل منهما عن امتداد على رقة وضعف كالرعرعة اضطراب الماء الرقيق على وجه الأرض وكالقصب الرعراع. وفي (رعى) أضافت الياء معنى الاتصال (وهو هنا الاستمداد)، فعبر التركيب عن نحو أكل المرعى. وفي (روع) عبرت الواو عن نحو الاشتمال، فعبر التركيب عن الاشتمال على رقة في الباطن لها حِدّةٌ ما (أخذًا من الرقة لأنها دقة) =

<<  <  ج: ص:  >  >>