لَحَوتُ العصا ولحيتُها " (إصابة). وعلى المثل قيل: "لحَوتُ الرجل: شتَمتُه ولمُته وعَذَلتُه (كما يقال سلخه). والمُلاحاة: المُخاصمة والمُقاولة والمُشاتمة ". ومن هذا القَشْر: "اللحْيان- بالكسر: خُدود في الأرض مما خدَّها السَبلُ، الواحدة بتاء.
"اللوح- بالفتح: كل صفيحة عريضة من صفائح الخشب، والذي يُكتب عليه، وكل عَظْم فيه عِرَضٌ ".
° المعنى المحوري عِرَضُ ظاهر الشيء واستواؤه مع جفاف أو صلابة: كاللَوح بمعانيه {وَأَلْقَى الْأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ}[الأعراف: ١٥٠].
ومن الجفاف "لاح والتْاحَ: عَطِشَ. ولاحه العطشُ ولوَّحه -ض: غيره وأضمره "(فهو تجفيف وتضمير) أما في "تلويح القِدح بالنار: تغييره وقولهم: لوَّحته الشمسُ- ض: غيرته وسَفعتْ وَجْهه. ولوَّحتُ الشيءَ بالنار: أحميتُه "فهو من التعريض للحدّة المجففة، أو من إصابة "ظاهر الشيء " {لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (٢٩)} [المدثر: ٢٩] ردّها كثيرون في [قر ١٩/ ٧٧] إلى تغيير اللون، مع أن الشواهد التي ساقوها كلَّها تعني الضمور وذهاب اللحم والطَراءة، والأقرب أنها تجعلهم يابسين من أكلها اللحمَ؛ فلا يبقى إلا العظمُ، ثم يُكسون جِلْدًا {كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ}[النساء: ٥٦]. وليس في القرآن من التركيب إلا (اللَوح) و (الألواح) و (لوّاحة).