الأعاجم والمغنيات والطبل والمعازف [ينظر بحر ٧/ ١٧٩]. {وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إلا لَعِبٌ وَلَهْوٌ}[الانعام: ٣٢] أي هي شبيهة باللهو واللعب إذ لا طائل لهما، كما أنها لا طائل لها. فاللهو واللعب اشتغال بما لا غنى به ولا منفعة .. وقيل هذه حياة الكافر أما حياة المؤمن فتنطوي على أعال صالحة [نفسه ٤/ ١١٢]. {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ}[التكاثر: ١]: (شغلكم عما هو حقٌّ أو أحقُّ). {لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ}[الأنبياء: ٣](ملأى بالباطل فلا فراغ ولا فرصة لتدبر الذكر الموجّه إليهم). {لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا لَاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا}[الأنبياء: ١٧] قيل إن المراد هنا الولد وقيل الزوجة (وهذا أنسب للهو)، ثم قيل إن عَجزُ الآية يعني أنه تعالى لو أراد لكان ذلك في قدرته، قال أبو حيان: ولا يجيء هذا إلا على قول من قال اللهو هو اللعب، وأما من فسره بالولد والمرأة فذلك مستحيل لا تتعلق به القدرة. [نفسه ٦/ ٢٨٠] وأقول إن اللعب أيضًا مستحيل أن يكون من الله عزّ وجل. وتعلق القدرة مسألة كلامية أستوحش من الخوض فيها.
• (أله):
{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}
"الإلاهة- كرسالة: الشمس. وقيَّد بعضهم بأن العرب سمَّت الشمس- لما عبَدوها- إلاهة [التهذيب]، وتقال أيضًا كرُخَامة. وقال بعضهم هي كرخامة: الشمس الحارّة، أو الإلاهة- كرسالة: الحَيَّة: وهي الهلال. وفي [ل](هلل): والهِلال: الحيَّة إذا سُلِخَت. وفي [تاج] "الهلال: سِلْخ الحيَّة) (١) (بكسر السين وهو
(١) تركيب (هلل) يعبر عن فراغ الأثناء (وهذه هي حقيقة الشفافية) وهلال السماء يبدو فارغ الوسط. وسِلْخ الحية شفاف كالفارغ الأثناء. ويشهد لورود "الهلال: سِلخ =