[لم يُذْكَر الركن ملتقى الجدارين في ل أو تاج صراحة -مع أن أركان البيت الحرام: الركن اليماني والركن الشامي مشهورة ومعروفة من قديم].
"المِرْكَن كمِنْجَل: الإجَّانة (وعاء تُغْسَل فيه الثياب)، [ذكره الثعالبي في فقه اللغة تحـ أيوبي ص ٦٨٦] ضمن الأقداح وأنه من خَزَف وصرح في [ل] بأنه من أَدَم ثم قال إنه شِبْه لَقَن [وهذا من صُفْر]. وضَرْع مُرَكَّن -كمعظم: عظيم انتفخ في موضعه. حتى يملأ الأَرْفَاغ (= ما بين فخذي الناقة أو البقرة) كأنه ذو أركان وليس بجِدّ طويل (أي مُتَدَلٍّ). وأركان كل شيء (ج ركن -بالضم): جَوانبه التي يستند إليها. رُكنُ الشيء -بالضم: جانبه الأقوى ".
° المعنى المحوري تجوف أو ظرف شديد الجوانب يجمع ما في باطنه كالمِرْكن من خزف أو أدَم وهو خاص بغسل الثياب، وكالضَرْع المركَّن يبدو لعِظَمه وعدم استطالته ملتئمًا بشدة على ما في جوفه. والركن فجوة شديدة الجوانب لأنها من تلاقي جدارين. وقالوا "رَكَن في المنزل: أقام به فلم يفارقه "(كأنما لزم ركنًا).
ومن المعنوى أو المجاز قالوا "تَرَكَّن: اشتد وقوى. وركُن (كرم): رزُن ووقُر فهو ركين ". ومن معنوى الركن "رُكْنُ الإنسان قوته وشدته/ ما تقوَّى به من