مكانه "رَمَزَته المرأة بعينها: غَمَزَته وكذلك هي تَرَمَّزُ بعينها. والرَمْز إشارةٌ وإيماءٌ بالعين والحاجبين والشفتين والفم (وفي كل ذلك يتجمع لحم الجلد ويتحرك ثم يرجع مكانه كحركة الموج) ومن هذا يمكن أن تكون الإشارة باليد أيضًا. {قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا}.
ومن ملحظ شدة الامتلاء جاء "الرَمِيزُ: الرَزِينُ والعاقل، والأصيل، والمبجَّل المعظم. وارمأزّ: لزم مكانه " (من ثقله)[ق] وليس بين هذا وبين "ارْمأزّ: اضطرب "تضاد، إذ الأصل في ذلك الاضطراب تحرّك بعض أجزاء الشيء لامتلائه بالمائع مع ثبات أصله لا ينتقل. وقولهم "رجل رميز الفؤاد: ضيقه "هو من لازم شدة الامتلاء (تصوُّرا).
"رمِضَت الغنم (تعب): رَعَتْ في شدة الحر فحَبِنَتْ رئاتُها وأكبادُها وأصابَها فيها قَرْح، والصائمُ: حَرَّ من شدة العطش. والرَمَضُ - محركة: حَرُّ الحجارة من شدة حَرّ الشمس. ورَمَضَ النَصْلَ. (نصر وضرب): جعله بين حجرين أملسين ثم دَقَّه ليرِقّ، والشاةَ: جَعَلَها بين الرِضَاف (= الحجارة المحماة) والمَلَّة (= الرماد الحارّ) أو جعل في باطنها الرِضاف المحرقة حتى تَنْضَجَ ثم يَقشِر جلدها. وارْتَمَضَ الرجلُ: فسد بطنه ومعدته ".
° المعنى المحوري احتواء جوف الشيء على غليظٍ حدّة أو حرارة. كاحْتواء الحجارة على الحرارة، وكذا الغنم والصائم. والمريض فاسد البطن. وتأمل رَمْض الشاة والسكين حيث تُسلّط الحرارة أو الحدّة على ما بين الأثناء.