سهلًا، أي أن مجرد حَوْز الأموال والأولاد لا يمثل في حد ذاته درجةً في القرب من الله - لكن بالعمل الصالح فيها كسبًا وإنفاقًا تكون القربى {إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا}[سبأ: ٣٧]. ومن التقريب المدَّعَى {مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى}[الزمر: ٣](ظنوا أن تلك المعبودات تملك أن تقربهم منه - تعالى - تقريبًا سهلًا أو عظيمًا). أما التقريب في {وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى}[ص: ٢٥, ٤٠] قربا وكرامة - فهو حقيقي لأنه بوعد من الله تعالى.
أما (المزدلفة) فهي مهبط جماعة الحاج من (عرفات) يزدلفون من (عرفات) اليها، ومنها إلى (منى).
"فرس مزلاق: كثيرة إسقاط الوَلَد لغير تمام. والزليق - كأمير: السِقْط. وككَتِف: من يُنْزل قبل أن يُولج. وأزلقت الناقةُ والفرسُ: أسقطت ".
° المعنى المحوري تسيَّب العالق بجوف الشيء ونفاذه منه بسهولة ونعومة كسقوط الولَد والنطفة. ومنه "زَلِقَت رجلُه "(كفرح): زَلّت (عن مستقرها والمكان ظرف كالجوف) والتزليق: تمليسُ الموضع حتى يصير كالمَزْلَقة وإن لم يكن فيه ماء "ومن هنا استعملت في ما يُزْلِق "الزَلَق - محركة: عَجُز الدابة (ينتهي في انحدار واستواء فيسقط عنه بسهوله ما يوضع عليه) والمَزْلَق وبهاء: الصخرة الملساء {فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا}[الكهف: ٤٠](خالية من كل نبات ملساء صماء بحيث تزلق فيها الأقدام). و "أزلق رأسه: حَلَقه (جعله زَلِقًا)، وفلانًا: أزَلَّه. وأزلقه ببصره نظر إليه نظرة متغيظ (يكاد أو يتمنى أن يزيله من المكان من شدة