يسند إليه تعالى خَلْق، أو مُلك، أو ربوبية، أو تسخير.
جـ - ومن التعظيم ذكره عز وجل، وبخاصة إذا وُصل بـ (حَمْد) هـ، أو بـ (اسمه)، أو ووُصِف التسبيح بالكثرة، أو عدم الفتور. وما قُرن بتوقيت وكان لأمة محمد - صلى الله عليه وسلم - فإنه يفسّر بالصلاة ومواقيتها. والصلاة من الذكر.
د - وما في [الإسراء ٩٣] تعجب من اقتراحاتهم، وتنزيه لله [بحر ٦/ ٧٩] والتعجب استغراب. والغرابة بُعْد كما أن التنزيه إبعاد. وما في [يونس ١٠]{دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ} هي وكل (سَبّح) ومضارعها والأمر منها - عدا ما ينطبق عليه ضابط (جـ) - كل ذلك يرجح فيه التعظيم والذكر ثم التنزيه].
"السَبَط - بالتحريك: شَجَرٌ سَلِبٌ طُوَال في السماء. سَبِطُ القصب: الممتد الذي ليس فيه تعقد ولا نتوء. ومنه شعر سَبِطٌ: مسترسل، وجسم سَبِطٌ: طويل الألواح مستويها ".
° المعنى المحوري امتداد الشيء طولًا مع قُوّته واستواء ظاهره أو رخاوته: كالشجر والقصب والجسم المذكورات بطولها، وكالشعر. والاستواء والخلو من النتوءات يسهم في الإحساس بالامتداد. ومنه:"سبُط الرجل (كرم) وأسبط: وقع على الأرض ممتدًّا عليها، ودَلَّى رأسَه مسترخيًا كالمهتم ". ومنه: السِبْط - بالكسر: الوَلَد أو وَلَدُه؛ لأنه فرع لأصله كالامتداد له {وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا}[الأعراف: ١٦٠].