المشقوقة المحفورة في الاستعمالات المذكورة وكسقوط المطر من المُزن بقوة.
ومنه أيضًا قولهم "عَقَّت الفَرَسُ: حَمَلَت، وأَتَانٌ وبَهيمٌ عَقُوق: حامل "فالجنين غِلَظ في الباطن شأنه أن يخرج. وكذلك "العَقِيقة: الشعر الذي يولد به الطفل ". فهو شعر الجنين الذي شأنه أن يخرج ثم عُمّم في الشعر والصوف.
ومن معنوى الأصل "عُقُوق الوالدين فهو غِلَظ وجساوة في قلب الولد تخرج في صورة الجحود وسوء المعاملة تصدر منه.
° المعنى المحوري اعتراض الاطراد والاستقامة بالتواء أو حُيُود. كمُنْعَرَج الوادي بالنسبة لما هو الأصل من استقامته. ومنه "أعْوَقَت به الدابةُ: قَطَعَت، وعاقه وعَوَّقه: حَبَسه، وثَبَّطه (إيقاف أو تعطيل لاستمرار السير والعمل){قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ} المثبطين والصادّين الناسَ عن نصرة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- والقتال معه [انظر قر ١٤/ ١٢١]. وأما "العَوَقُ -محركة: الجُوعُ، والمُعْوِقُ كمحسن الجائع "فمن نفاد القوة على الاستمرار تعبيرًا بالسبب.
= امتساك مع استقلال ويعبر التركيب عن امتساك في الحوزة مع غلظ واستقلال كالمعقل الحصن وكالعقية: الدُرّة في صَدَفتها. وفي (عقم) تعبر الميم عن التئام ظاهر واستوائه على شيء ويعبر الفصل المختوم بها عن استواء الظاهر أي التئامه على شدة ويبس في الباطن كالمعاقم.