للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كلام الحماقة - في (ثقق)، ووثاقة خلق الشيء وإيثاقه - في (وثق)، واتقاد النار من الزند، والنفاذ في الصلب - في (ثقب)، والتمكن من الشيء وحموضة الخل - في (ثقف)، والكثافة المؤدية إلي الثقل - في (ثقل).

[الثاء واللام وما يثلثهما]

(ثلل - ثلثل):

{ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (٣٩) وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ} [الواقعة: ٣٩، ٤٠]

"الثَلَّة - بالفتح: الصوف. والثَلَّة: الصوف والشعر والوبر إذا اجتمعت، ولا يقال للشَعَر ثَلّة ولا للوَبَر ثَلّة، والترابُ أو الطين الذي يُخْرَج من أسفل البئر ".

° المعنى المحوري هو: تجمُّع من دقاق متنوعة تتناشب وتتميز أو تنفصل من أصلها (١): كالصوف وحده أو مع الشعر والوبر (بعكس شَعَر المِعْزَى ووَبَر الإِبل فإنها لا ينتشبان)، وكطين البئر وترابها منها. ومنه: الثَلَّة: جماعة الغنم قليلة أو كثيرة (متجمعة مترابطة) وبالضم: الجماعةُ من الناس (جَمَعهم وميّزهم أمر


(١) (صوتيًّا): الثاء لنفاذ أجرام دقيقة كثيرة، واللام للامتساك والاستقلال، ويعبر الفصل منهما عن تماسك دقاق بعضها في بعض متناشبة مستقلة كثلة الصوف وتناشبها يقلل انتشارها وكثرتها. وفي (أثل) تزيد ضغطة الهمزة نفاذ مثل تلك الخيوط (كهَدَب الأثل) من أصلها بقوة دون تناشب أما في (ثلث) فإن إعادة الثاء يعيد التركز إلى التناشب ويحد من معنى الكثرة ويعبر التركيب عن تجمع بضع حبات عالقة في أصها. ومنه أخذ معنى الثلاثة.

<<  <  ج: ص:  >  >>