ليس في التركيب إلا:"الزَهزاه - بالفتح: المختال في غير مروءة "[ق].
° المعنى المحوري ظهور علامات العظمة دون كمال أساسها (١). كالمختال في غير مروءة لديه. وشعور الإعجاب بالنفس يبدو على ظاهره مع نقص مروءته. ويؤيد هذا ما في تركيبي (زهو، زهي). وفي نسخة من [ق] أنه "المختال في غير مَرْآة "وهذا يصدق فيه المعنى المحوري، وإن كان غريبًا إلى حد ما أن يكون منظر المرء زريا ويختال.
(١) (صوتيًّا): الزاي تعبر عن اكتناز وازدحام، والهاء تعبر عن خلو الباطن بنحو الإفراغ لما فيه (إلى ظاهره)، والفصل منهما يعبر عن حسن الظاهر مع فراغ الباطن من حقيقته. وفي (زهو وزهي) تعبر الواو عن اشتمال، والياء عن امتداد، ويعبر التركيبان عن زيادة إفراغ ما في الباطن بحيث يتميز ويتحيز مجسمًا مشتمَلاً عليه ممتدًّا كزهو البسر وإضراع الشاة إلخ. وفي (زهد) تعبر الدال بضغطها عن حبس وسد، ويعبر التركيب عن رد ظاهر الأرض الماء الذي شأنها أن تتشربه كأنها مسدودة دونه. وفي (زهر) تعبر الراء عن استرسال، ويعبر التركيب عن استرسال لطيف نفاذًا (تفرغًا) من الجوف ونموًا كورق الزهر برقته ولطفه. وفي (زهق) تعبر القاف عن تعقد في الجوف، ويعبر التركيب عن خروجٍ وذهابٍ لما كان يعمر باطن الشيء وعمقه فيفرغ منه كالبئر البعيدة القعر أفرغ جوفها من الصلب الذي كان يشغله.