تسميتهم "جماعة التيوس من الظباء خاصة أو جماعة الأوعال أو جماعة الثياتل من الأوعال: أُمعوزا "-بالضم- وكلها فيها شدة الذكورة، إلى أن الثياتل والأوعال جَبَلِية.
"مَعَن الفرس (فتح قاصر) وأمعن: تباعَد عاديا. وأمْعَن الرجل: هَرَب وتباعد. والمعين: الماء السائل الجاري على وجه الأرض. وقد مَعُن الماء (ككرُم وصعد): سهُل وسَال / جَرَى. ومَعَن المطرُ الأرض (كفتح): تتابع عيها فأرواها. وقد مَعِنَ الموضع والنبت- كفرح: رَوى من الماء ".
° المعنى المحوري تباعد الشيء وامتداده متغلغلًا في أثناءِ تَضُمُّه. كالفرس يغيب جاريا في غَيَابة البُعد، وكالماء يتغلغل في أثناء النبات والموضع حتى يشبع به. وكالماء الجاري في خدٍّ من الأرض. ولذا يقال "معن الوادي (كمنع): كثُر فيه الماء فسهُل متناوله {بِمَاءٍ مَعِينٍ}[الملك: ٣٠](ويتأتى أن يكون من العين) ومنه "أمعنوا في بلد العَدُو: تباعدوا ". ومن هذا الذهاب بغئور: "أمعن بحقي: ذهب به ". ومن تغلغل الرقة في الباطن جاء "المَعن- بالفتح: الذُلّ: (وهو رقة وضعف)، والشيءُ السهلُ الهين اليسير " (ليس غليظًا ثقيلًا) وقولهم "تمَعن علي البساط (بعد أن نزل عن فراشه) تمكن عليه تواضعًا " (وخشوعًا= استقرّ) وكذا قولهم "أمعن بحقي: أقر به بعد جحد " (هو من الاعتراف بثبات هذا الحق في الذمة أي تغلغله فيها).
ويقال أيضًا "ضربَ الناقةَ حتى أعطت ما عونها وانقادت "-أي أعطت ما