"رجل مَوْهون (في العظم والبدن): ضعيفٌ. وامرأة وَهْنَانة: فيها فتور عند القيام كَسْلى عن العمل. وَهَن العظم ونحوه: ضَعُف. وأَوْهَن عظمه. وتَوَهَّن الطائرُ: أثقِل من أكل الجيف فلم يَقْدر على النهوض ".
° المعنى المحوري ضعف تماسك البدن أو الشيء من اشتماله على رخاوة ولذهاب الصلابة منه. كالعظم الواهن وكالمرأة والطائر الذي ذهبت قوته {وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي}[مريم: ١٤] , {وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيتُ الْعَنْكَبُوتِ}[العنكبوت: ٤١].
{حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ}[لقمان: ١٤]. ضعفًا على ضعف {وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيدِ الْكَافِرِينَ}[الأنفال: ١٨](كم يكيدون ضد الإسلام فيوهن الله مكايد الكافرين. اللهم زد حمايتك للإسلام والمسلمين، واجعل الإيهان إحباطا لكل مكايدهم)، {فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالكُمْ}[محمد: ٣٥]. وكل ما في القرآن من التركيب هو من الوَهَن الضعف المادي. ثم منه الوهن الضعف النفسي أو المعنوي. وهو في هذا التركيب فقد العزيمة أو ضعف نتيجة الكيد لا فقد العزة -كما في (هون).