° المعنى المحوري هو: كون الشيء أسفل جرم آخر كأنه لاصق بأسفله: وواضح أن استعمال التحوت في السفلة مجازي. ومن الحقيقي في القرآن {وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا}[الكهف: ٨٢] وكذا ما في [طه ٦، الفتح ١٩، والزمر ١٦ بكيفية يعلمها الله، ومريم ٢٤ لأنه نازل من بطنها]. وكل {مِنْ تَحْتِهَا}، {مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ} إما حقيقة - بكيفية نجهلها، وإما بالنسبة للسائر أو في أعلى والشجر يغطيها - كالتي في [الأنعام ٦ والزخرف ٥١]. وأما {تَحْتَ عَبْدَيْنِ}[التحريم: ١٠]
(١) (صوتيًّا): التاء للضغط الدقيق، والحاء تعبر عن احتكاك مع جفاف وعِرَض ما، والفصل مهما يعبر عن التحرك بثقَلٍ واحتكاك بالمقر - كما وصف. وفي (تحت) تضيف التاء ضغطًا آخر وبه عبر التركيب عن نحو لصوق جرم (بأثر الضغط الدقيق) بجِرْمٍ آخر في أسفله.