وقوله تعالى:{وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ}[الأعراف: ١٤٩] يقال للنادم المتحير: قد سُقط في يده .. ويقال أيضًا: أُسْقط. ومن قال: سَقَطَ في أيديهم، على بناء الفاعل، فالمعنى: سَقَط الندمُ في أيديهم. وذُكرت اليد لأن مباشرة الأشياء باليد غالبًا و ... اهـ[وانظر: قر ٧/ ٢٨٥، بحر ٤/ ٣٩١]. ولعل الأوضح أن يقال فيها: ولما انقطعت شبهاتهم في اتخاذ العجل، أي كسقْط الرمل حيث انقطع معظمه ورقّ وانتهى إلى طرفه، أو ولما وقع الحق وتجسم أمامهم.
وليس في القرآن من التركيب إلا السقوط المادّي، والمعنوي، و {سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ} وقد ذكرناهن.
"السَقْف - بالفتح: غِمَاء البيت. وسَقَائف جنبي البعير: أضلاعه، والسَقيفة خشبة عريضة طويلة تُوضع، يُلَفّ عليها البواري (الحصير المنسوج) فوق سطوح أهل البصرة [ل ٥٦/ ١٩]. والسقيفة: كلّ لوح عريض في بناء إذا ظهر من الحائط. والسقيفة: لوح السفينة ".
° المعنى المحوري غِماء يشرف على الجوف أو العمق الفارغ للشيء: كسقف البيت، والسقائف المذكورة، كلٌّ منها يشرف على تجويف. {لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فِضَّةٍ}[الزخرف: ٣٣] ومنه: "على باب داره سقيفة [الأساس]. وتطلق السقيفة على كل ما سُقِف - أي زُوِّدَ بسقف كالصُفّة (الظُلّة أمام البيت)، وسقيفة بني ساعدة: ظُلّة كانت لهم ". ومن الأصل: "السقيفة: كل طريقة طويلة من الذهب والفضة ونحوهما من الجوهر