للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ} [القمان: ٣٤]، يرجح الأول.

° معنى الفصل المعجمي (دع): الدفع بضغط على رخو فيتداخل ويتجمع (أو يبتعد) كما في دعدعة الثريد في القصعَة والحّب في المكيال -في (دعع)، وكما في جذب الشيء بقوة لضمّه (والجذب شد من الأمام يحقق معنى الدفع من الخلف) وكذلك تداعي الحائط -في (دعو)، وكما في استقرار الساكن في موضعه -في (ودع).

[الدال والفاء وما يثلثهما]

(دفف- دفدف):

"الدفّ والدفة -بالفتح: الجنب من كل شيء (البعير والرجُل). ودَفّتا الطبل: جلداه اللذان على رأسه. والدفُّ والدَفْدَفَه من الرمل والأرض: سَنَدُهما [ق] (جانب مرتفع). ودَفَّتَا الرحْل والسّرْج والمصحف: جانباه وضِمَامَتا. من جانبيه. والدُفّ -بالضم ويفتح: ذاك الذى يُضْرَب به ". (أى لإعلان الزواج ونحوه).

° المعنى المحوري(ضم الشيء من جانبه): مقابلة جانب عريض من الشيء جانبا آخر منه فيدعم هيأته ويتمها (١) كدفّ البعير والرجل يدعم بدنه


(١) (صوتيًّا): الدال للضغط الممتد والحبس، والفاء للإبعاد والطرد، والفصل منهما يعبر عن مقابلة جانب خارجي عريض لآخر، وبهذه المقابلة يتم ضم الشيء بعضه إلى بعض بما يشبه الدفع كما يفعل دف البعير والرجل بالنسبة لبدنهما. وفي (دفأ) تضيف الهمزة ضغطًا، فيعبر التركيب عن كثافة تعرو ظاهر الشيء كالصوف والوبر عل الغنم والإبل. وفي (دفع) تعبر العين عن الالتحام على رقة، ويعبر التركيب عن صب أو إزاحة لما هو (رقيق) خفيف الحركة كالماء وكتل الناس، وفي (دفق) تعبر القاف عن تعقد وغلظ =

<<  <  ج: ص:  >  >>