بصعيد مصر حيث قتل ١٣٢ هـ. وفي [الأعلام للزركلي] تعليل آخر، {وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً}[النحل: ٨]. وكذا سائر ما في القرآن من التركيب من (حمار)، (حمر). ولملحظ شدة الخمل سميت بذلك عدّة أدوات وأحجار. "الحمائر حجارة تنصب حول الحوض/ تردّ الماءَ إذا طغى (تدعم حوائط الحوض)، وتُنْصَب حول قترة الصائد. الحِمَارة ثلاثة أعواد من جريد يشد (أطرافها من ناحيةٍ معا وتنصب مع المخالفة) بين أرْجلها تعلق عليها الإداوة لتبرد الماء تسمى بالفارسية سهباى "(العامّة تسميها سِيبْيا). ومن هذا الحمل أيضًا حِمَارّة القدم -بكسر الحاء وتشديد الراء: ما أشرف بين مفصلها وأصابعها من فوق " (= عَيْر القدم: الناتئ لا ظهرها) فهو الذي يَدْعم القدم لا حملها الجسم).
ومن القشر أيضًا لكن الصيغة عبرت عن كونه في الباطن "حَمِر الفرس (تعب): سَنِقَ من أكل الشعير (= اتّخم). الحَمَر -بالتحريك: داء يعتري الدابة من كثرة (أكل) الشعير فينتن فوه. المُحْمِر -بالضم مع كسر الميم الأخيرة وفتحها: الناقة يلتوي لا بطنها ولدها فلا يخرج حتى تموت " [تاج].
"حَمَل الشيءَ على ظهره وعَلَى الدابة وحمله هو واحتمله. المِحْمل -كمِنْجَل، والحاملةُ: الزَبيلُ الذي يُحْمل فيه العِنب إلى الجَرِين. والحَمْل -بالفتح: ما يُحْمَل في البطن، والحَمِيل: الولَد في بطن أمه .. والحمالة -كرسالة وسفينة: عِلاقة السيف ".