"الرُغْب -بالضم: كثرةُ الأكل وشدَّة النَهْمة والشَرَه/ سَعةُ البطن وكثرةُ الأكل. ورجل رَغِيبُ الجوف: أَكُولٌ. وحَوْضٌ وسِقَاءٌ رَغيب. وواد رغيب: ضخم واسع كثير الأخذ للماء. والرَغَاب -كسحاب: الأرضُ الليّنة .. الدَمِثَة .. تأخذ الماء الكثير ولا تسيل إلا من مطر كثير ".
° المعنى المحوري قبول الجوف رخوًا مستحبًّا بكثرة أو غزارة، كما في تناول كثير من الطعام والشراب ومنه "رَغُبَ الرجل (كرم): اشتد نَهَمُه وكثُر أكله [الوسيط]، والرَغِيبَة من العطاء: الكثيرُ "(كثير طيب (كالرخو) يدخل في حوزة).
ومن ذلك "الرَغْبَةُ: الحِرْص على الجمع، والطمعُ في الشيء. ورَغِب فلان (فرح ورَغْبةً): حَرَص على شيء وطَمِع فيه (طلبَ أَخْذَه في حوزته){وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ}[النساء: ١٢٧]، و "رغب إليه في الشيء: سأله إياه. ورغب إليه: ابتهل وضَرَع وطَلَب {وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ}[الشرح: ٨]، {إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ}[التوبة: ٥٩]، وأما "رَغِب عن الشيء: تركه متعمدًا وزَهِد فيه "فهذا المعنى يرجع إلى معنى المجاوزة في "عن "كأنه طلب شيئًا آخر متجاوزًا هذا {وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ}[البقرة: ١٣٠]. [قر ٨/ ٢٩٠]: {وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ}[التوبة: ١٢٠]، أي لا يَرْضَوْا لأنفسهم بالخَفْض والدَعة ورسول الله - صلى الله عليه وسلم -في المَشَقَّة: