للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٩] ومن صور هذا ما في [الأنفال: ٤٨] {لَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولًا} [الإسراء: ٢٢] لا ناصر لك ولا وليا [قر ١٠/ ٢٣٦].

° معنى الفصل المعجمي (خذ): النفاذ بقوة من الحوزة أو إليها بغلظ -كما في سيلان الصديد من الجُرْح -في (خذذ)، وكما في حوز الشيء بما يشبه النزع من المقر أو بالتناول بغلظ أو قوة كما في الأخذِ بالرأس والأخذِ خلاف العطاء -في (أخذ)، وكما في التخلف عن الصحبة على غير المعهود. أو المرجو كخذل الظبية عن القطيع وخذلان الصديق ونحوه -في (خذل).

[الخاء والراء وما يثلثهما]

(خرر - خرخر)

{إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا} [مريم: ٥٨]

"خرّ الماءُ يَخِرّ: اشتد جَريُه. والخُرّ -بالضم: الموضع من الرَحَى الذي تُلقِى فيه الحنطة بيدك، وأَصْلُ الأذن (وفي المقاييس: ثُقْبها). الخريرُ: المكان المطمئن بين الربوتين ينقاد (أي يمتد مسافة طويلة). خرّ الحَجَر يَخُِرّ خُرورًا: تَدَهْدَى من الجبل ".

° المعنى المحوري هُوِى الشيء بقوة وتدارك لتسيُّبه أو تسيب أثنائه (١).


(١) (صوتيًّا): تعبر الخاء عن تخلخل الجوف والراء عن الاسترسال والفصل منهما يعبر عن سقوط الشئ مسترسلًا لتسيبه أو تسيب أثنائه كخرير الماء وخرور الحجر. وفي (خور) تعبر الواو عن الاشتمال ويعبر التركيب عن الاشتمال على تخلخل كالخَوْر مصب الماء في البحر وكالناقة الخَوّارة والأرض الخوّارة. وفي (خير) عبرت الياء عن الاتصال وعبر =

<<  <  ج: ص:  >  >>