غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ} قرئت على أنه مضارع رَتَع، وأَرْتَع، ارْتَعَى والضمير للمفرد الغائب:(يوسف عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام) وللمتكلمين [قر ٩/ ١٣٨] ويلحظ أن (ارتعى) أصولها (رعى). أما على أنها مضارع (رَتَع) فالمقصود: يشارك في جَعْل غَنَمهم أو إبلهم تَرْتع. وقد جاء [في شرح ديوان امرئ القيس بتحقيق محمد أبي الفضل إبراهيم ص ١٩٦] أن أصل الرَتْع من الرَعْى (أصل المعنى) ثم كثر في كلامهم حتى صيّروه إلى اللهو واللعب. اهـ. وفيه مجال للنظر - ضمن علم (متن اللغة).
"ناقة وامرأة رَتْقاء: مُلْتَصِقَةُ الموضع. والراتق: المُلتَئِمُ من السحاب. والرَتَق ج رتَقة -بالتحريك فيهما: خَلَل ما بين الأصابع (حيث تلتحم أوائلها كل بما يجاوره). والرَتْقُ: ضدُ الفَتْق. رَتَقه (ضرب ونصر): ألحَمَ فَتْقه فارْتَتَق أي التأم).
° المعنى المحوري التحام جوف الشيء الرطب أو الندِىّ. نحو اللحم كما هو واضح في ما سبق. والرَتْق -بالفتح: المرتوق. {كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا} أي كانتا شيئًا واحدًا ملتزقتين ففصل الله بينهما بالهواء (وهذا يذكر بقوله عز وجل: {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ}[فصلت: ١١] أو فَتَق السماء بالمطر والأرضَ بالبات. واختار هذا [طب/ قر وانظر قر ١١/ ٢٨٣].