وأما "الراقود: دَنٌّ طويلُ الأسفل (أسفله مسحوب مستدق كالمخروط) كهيئة الإردبة يُسَيَّعُ داخلُه بالقار "(فلأن هيأته تلك تقضي بأن يوضع على جنبه دائمًا لا يكون منتصبًا. أي أنه راقد دائمًا. ولا معنى لزعم تعريبه).
"الرَقْمة -بالفتح: الرَوْضَة، ورَقْمَة الوادي: مجتمع مائه فيه، والمرقومة: أرض فيها نَبْذٌ من النبت ".
° المعنى المحوري تميز بقعة محدودة السعة على ظاهر واسع: كالروضة بين ما حولها، وكما يؤخذ من تعريف الأرض المرقومة بأن فيها نَبْذًا من نبت. أي بقعًا متفرقة، وكبقعه تجمع الماء في الوادي. ومنه:"رَقَم الثوب (نصر): خطّطه، والتاجرُ يرقم ثوبه بسِمَتِه، ورَقَم الكتابَ: أعجمه وبيّن حروفه بعلاماتها من التنقيط. والمرقوم من الدواب: الذي في قوائمه خطوطُ كَيّاتٍ كل منها رَقْمة -بالفتح. والمِرْقَم: القلم. (تُرسم به الرقوم والخطوط) والرَقْم: ضَرْبٌ مخطَّطٌ من الخَزّ (فَعْل بمعنى مفعول). وفي وصف السماء: سَقْفٌ رَقِيم (رُقُومُها النجوم). والأَرْقم من الحيات الأَرْقَش ". ومنه:"الرَقْم: الكتابةُ والخَتْم "؛ لأنها رسوم كلى سَطْح لَوْح أو نحوه بمداد مخالف للونه. {أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ} هو لوح أو كتاب [انظر المراد في قر ١٠/ ٣٥٧] والمذكوران أقرب إلى الأصل ودعوى التعريب غريبة لا أساس لها. {كِتَابٌ مَرْقُومٌ}[المطففين: ٩، ٢٠] مكتوب كالرقم في الثوب لا يُنْسَى ولا يُمْحَى [قر ١٩/ ٢٥٨].
هذا "والخط "أصله أقرب إلى الحفر المستطيل، والنقش حفر أيضًا،