للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البُرود ". وكذلك قالوا: "السُدوس - بضم السين وفتحها: الطَيْلَسان الأخضر (والطَيْلَسان والطيْلَس ضرب من الأكسية. زاد في هامش اللسان أي أَسود واستشهد بقول المُرار: (فما أرى غيرَ المطى وظُلمةٍ كالطيلس).

"ويقال لكل ثوب أخضر سَدُوس ". وأخيرًا نعرف أن السَدَى هو الخيوط التي تمد طولًا عند حياكة الثوب وهو خلافُ اللُحْمة من الثوب فهو من أجزاء الثياب أيضًا. فلا غرابة في ضوء هذا أن يعبّر التركيب عربيًّا عن جنس من الثياب رقيقٍ أخضر أو أسود.

وثانيًا: قال في [ل سبل]: "السَبُّولة - كسبورة وتضم، وفي ق بالتخفيف) والسُنْبُلة (لاحظ وجود النون): الزَرْعة المائلة ". ثم قال: "والسَبَل: السُنْبل والنون زائدة. وبتطبيق مثل هذا في لفظ سندس نجد لفظة السندس تعود إلى السَدوس: الطيلسان الأخضر. فبالتنظير للتركيب اشتقاقيًّا نجد أنه القول بعروبته متوجه.

(سنم):

{وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ} [المطففين: ٢٧].

"سَنام الناقة والبعير - كسحاب: أعلى ظهوهما ".

° المعنى المحوري ارتفاع الناتئ في أعلى الشيء مُحَدَّبًا بضمِّه مادةً لطيفة: كسَنام الجمل ضخمًا ناتئًا بسبب كثرة ما فيه من شحم. ومنه: أَسْنَمَتْ النارُ (قاصر): عَظُم لهبها (اللهب لطيف ليس مادة كثيفة). والسَنَمة من النبات - بالتحريك: نَوْرُه (يكون في أعلاه وأطرافه وهو حَسَنُ المَرْأى لألوانه الزاهية). وسَنمَ الشيءُ (فرح): ارتفع على وجه الأرض. وسنَّمَ القبر - ض: رفعه وأعلاه

<<  <  ج: ص:  >  >>