للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٥/ ١٩٥ - أقبل]، [بحر ٤/ ٢٨١ - جعلا. وفي ٤/ ٢٦٦ من أفعال المقاربة، ٧/ ٣٨٠ من أفعال المقاربة للروع في الفعل] وفي [تاج] "طفق يفعل: جعل وأخذ، وهو من أفعال المقاربة. لكن عبارة [ق]: إذا واصل الفعل. وقال الزبيدي: المعروف في أفعال الشروع هو الدلالة على الشروع في الفعل مع قطع النظر عن الاستمرار والمواصلة أم لا، ولذا لا تدخل (أن) على خبرها لما في (أن) من معنى الاستقبال. ثم ذكر أن شيخه نقل عن الحافظ ابن حجر: طفق يفعل كذا: إذا شرع في فعل واستمر فيه. اهـ وأقول أن الآيتين تُؤَيدانِ كلام ابن حجر، لأن السياق فيهما يُشعِر باستمرار الحدثين زمنا أطول كثيرا من مجرد الشروع.

(طفل):

{وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا} [النور: ٥٩]

"الطِفْل -بالكسر: الصغيرُ من كل شيء. الطِفل: المولود، وَلَدُ كل وحشية طفل. المُطْفِل: ذاتُ الطفل وهي قريبة عهد بالنتاج، الطَفْل -بالفتح: الرَخْص الناعم، البنان الرَخْص. وطَفَل الغداة -محركة: من لَدُن ذرور الشمس إلى استكمالها في الأرض. وطَفَلُ العشى آخره عند غروب الشمس واصفرارها ".

° المعنى المحوري تولد الشيء عن أصله فيستقل عنه صغير الجرم رقيقًا أو ضعيفًا كالطفل من "أولاد الناس والدواب والوحش "ساعة يولد، وهو يكون رَخْصًا طرىَّ البدن ناعم الملمس ضعيفًا. والشمس عند ذرورها كأنها ناشئة ضعيفة الحرارة، والرخْص رقيق ضعيف، ومنه "الطفل: سِقْط النار " (لضعف ناره)، والسحاب الصغار " (ينشأ مساحات صغيرة رقيقة تشبه نديف القطن). فمن أطفال الناس {أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ}

<<  <  ج: ص:  >  >>