للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالشيء (وعد) ووَصَّله ض: لأَمَهُ. واتصل الشيءُ بالشيء لم ينقطع " (امتد) "وَصَل حَبْلَه ووَاصَلَه " {وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ} [الرعد: ٢١] كصلة الرحم بمد الأسباب معهم ومثلها ما في [البقرة: ٢٧، الرعد: ٢١، ٢٥]. {وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ} [القصص: ٥١]. (مَدَدْناه بالمتابعة). "وقد وصلَ الشيءُ إلى الشيء (قاصر) وتوصل إليه: انتهى إليه وبَلَغه " (امتد إليه) {فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ} [هود: ٧٠] هذا وصول حقيقى أو كنائي ومثله ما في [الأنعام: ١٣٦، هود: ٨١، القصص: ٣٥] ووَصَلَ الرجُلُ: اتصل بقوم وانتسب إليهم ". وبه قيل في {إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ} [النساء: ٩٠] وأنكره [طب ٩/ ٢٠] مفسرًا الوصول بالدخول فيها لا مجرد الانتساب. "والوَصِيلة من الشاء: التي وَلَدت سبعة أبطن عَنَاقين عناقين. فإذا ولدت في السابع ذكرًا ذُبِح وأكل منه الرجال دون النساء، وإن كانت أنثى تُرِكت في الغنم، وإن كانت ذكرًا وأنثى قالوا وصلت أخاها فلم يُذْبح، وكان لحمها حرامًا على النساء " {وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ} [المائدة: ١٠٣].

ومن الأصل "وصله: أعطاه "كما يقال أمدَّه بكذا "والوَصِيلة: العمارةُ والخِصْب لأنها تصل الناس بعضهم ببعض " [المقاييس] فيقيمون ولا يتفرقون.

(أصل):

{وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا} [الأحزاب: ٤٢]

"أَصْل الشجرة (جِذْرها). وقد استأصَلَتْ الشجرةُ: نبَتَتْ وثَبَتَ أصلُها. وأصْلُ الجبل وأصْلُ الحائط: قاعدتاهما [الأساس والمفردات]. والأَصَلة -محركة: حَيَّة قصيرة. . . ضَخْمة عظيمة - لها رجل واحدة تقوم عليها وتُساور

<<  <  ج: ص:  >  >>