"الغِطَاء: ما غُطِّىَ به. والكَرْمة الكثيرة النوامي (= الأغصان): غَاطِية. والغِطَاية - كرسالة: ما تغطت به المرأة من حشو الثياب تحت ثيابها كالغلالة ونحوها ".
° المعنى المحوري ستر بما ما هو كالغشاء الكثيف عريضًا: كالغطاء، والأغصان الكثيرة للكرمة. ومن مادّيه أيضًا:"غطا الشيءَ يغطوه ويَغْطِيه: ستره وعلاه. وغطاه الليل: ألبسه ظلمته. وغَطَت الشجرة وأغطت: طالت أغصانُها وانبسطت على الأرض فأَلْبَست ما حولها. وماء غاطٍ: كثير (يغطي). وغطا الليل يغطو: نما وأظلم ". ومن معنوى ذلك:{الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَنْ ذِكْرِي}[الكهف: ١٠١]، {فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ}[ق: ٢٢].
ومن المزيد بنفس المعنى:"غطّاه وأغْطاه: واراه وستره وعلاه ".
= والفصل منهما يعبر عن ضغط الشيء ودفعه سُفْلًا بقوة في مائع (مخلخل) حتى يغطيه. وفي (غطو - غطى) تعبر الواو عن اشتمال، والياء عن اتصال، ويعبر التركيبان عن امتداد ما هو كالغشاء الكثيف على الشيء حتى يستره (يشتمل عليه). وفي (غوط) يعبر التركيب الموسوط بالواو عن غئور منبسط في غليظ بحيث يشتمل على ما ينزله كالغائط. وفي (غطش) تعبر الشين عن تفش وانتشار، ويعبر التركيب عن نحو الغطاء لكنه هنا ناشئ عن فقد الضوء وانبساط الظلام، فيكون غطاء هو الغَطَش: ظلمة الليل، والغطش شبه العمش.