° المعنى المحوري انحناء الجرم اللطيف الممتد: كتاب الفيل، والناقة العوجاء. ومن الانحناء جاء "عُجْت رأص البعير بالزمام والخطام (قال): عَطَفْته، وعاج عُنُقَه: عَطَفَه. والعِوَج - كعِنَب: الانعطاف كما يَعْوَجّ الرمح والحائط والشجرة. والعِوَج في الأرض: أن لا تستوي ". {فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا (١٠٦) لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا} [طه: ١٠٦ - ١٠٧]، {وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا}[الكهف: ١]، (اختلافا أو تناقضا). قال تعالى: {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا
= التركيب معها عن تماسك الشيء شديدًا مغمورًا برخو فلا يمتيز حاله كعَجْب الذنب بين ما حوله. وفي (عجز) تعبر الزاي عن اكتناز وازدحام، والتركيب معها يعبر عن اكتناز وازدحام مع رخاوة كالعجُز فهو تجمع ضخم لكن رخو. وفي (عجف) تعبر الفاء عن إبعاد بنحو الطرد، ويعبر التركيب معها عن ذهاب جزئى للطراءة والرخاوة من ذاك المتجمع غير الشديد أي عن الضمور ونحوه كما في العَجَف. وتعبر اللام في (عجل) عن امتداد واستقلال، ويعبر التركيب معها عن السبق في تحصيل الشئ قبل وقته فالسبق امتداد زائد، والحصول وجود وهو قيام واستقلال - كما في عجاجيل الأقط. وفي (عجم) تعبر الميم عن تضام والتئام ظاهر، ويعبر التركيب معها عما يتضام عليه الشيء في باطنه أو يُمْسَك هو متضاما متميزًا كالعَجَم النوى والعُجْمة عقدة الرمل.