"كلُّ ما لَزِقَ بأسفل القِدْر (قاعها) من مَرَقٍ أو حُطَام تَابَلٍ مُحْتَرِقٍ أو سَمْن أو غيره (فهو) قُرّة - بالضم، وقُرارة - كقُصاصة، وقُرَرَة - كهمزة، وبضمتين. والقرار - كسحاب: مُسْتَقَر الماء في الرَّوْضة/ بُطونُ الأرض التي يستقر الماء فيها، وبتاء: كل مطمئِن مستدير .. اندفع إليه الماء فاستقر فيه. والقَرْقَرة - بالفتح: وَسَطُ القاع والغائط ".
° المعنى المحوري ثَبَاتُ ما شأنه التسيب وامتساكه في قاع عميق مستدير (١): كقُرَّة القِدْر، وكالماء في مستقره. ومنه: "قَرَرْتُ القِدْر (رد): طبخت
(١) (صوتيًّا): تعبر القاف عن تعقد في الجوف والراء عن استرسال، والفصل منهما يعبر عن ثبات المسترسل في قاعٍ (جَوْفٍ) كالقرار مستقر الماء. وفي (قرى) تعبر الياء عن الاتصال، ويعبر التركيب المختوم بها عن زيادة الاستقرار (التجمع) في حيز كما في المقراة والقَرْية. وفي (وقر) تسبق الواو بالتعبير عن الاشتمال، ويعبر التركيب عن الاشتمال على ثقل عظيم في العمق - كالمرأة الموقرة. وفي (قرأ) تزيد الهمزة دَفْعًا يؤدي إلى التعبير عن زيادة الجمع في العمق وضِخَمه كقَرء الجنين. وفي (قرب) تعبر الباء عن التجمع الرخو والتلاصق، ويعبر التركيب عن كون الاسترسال لمحاولة اللحاق واللصوق وهو التهيؤ للتناول. وفي (قرح) تعبر الحاء عن احتكاك بعِرَض وجفاف، ويعبر التركيب عن نحو الكشط عما في العمق كالقريحة والقَرْح. وفي (قرد) تعبر الدال عن احتباس مع امتداد، ويعبر التركيب عن الاحتباس في الحيز أو الموضع تعلقًا =