وقد قيل إن السَرْج (رَحْل الفرس) والسِرَاج معرَّبان عن الآرامية (١) ونقول إن الآرامية من اللغات الجزرية (= السامية) كالعربية، والعربية أقوى الجزريات (أعرقها وأكثرها مفردات) فإن كان أخذ فالعربية هي الأصل. وانظر التعليق.
"السَرْح - بالفتح: المال السائم في المرعى، وشَجَرٌ كِبار عِظامٌ طِوَال. والسَّريحة من الأرض: الطريقة الظاهرة المستوية في الأرض ... فتراها مستطيلة شَجِيرة، والطريقة من الدم إذا كانت مستطيلة. ووَلَدتْه سُرُحًا - بضمتين: أي في سهولة. سَرَح السيلُ سَرْحًا وسُروحًا: جَرى جريًا سهلًا. والسَّرْح: انفجار البول بعد احتباسه. وتسريحُ الشعر: ترجيلُه وتخليص بعضه من بعض بالمُشْط. وتسرَّح فلان من هذا المكان: ذهب وخرج ".
° المعنى المحوري انطلاق انفراجٍ أو انبساطٍ في يُسْرٍ وسهولة: كسروح الماشية: (إخراجها من زرائبها ومرابضها التي كانت محتبسة فيها) بالغداة إلى المرعى حيث تنبسط منطلقة منتشرة ترعى، وكالشجر المذكور يخرج عظيم الجرم
(١) في الألفاظ المعربة لأدى شير (٨٩) أن السراج تعريب جراغ. ثم عاد فقال أن جراغ مأخوذة من الآرامي شراجو من شرج بمعنى أضاء. وفي المعرَّب للجواليقي أن السَّرْج فارسي معرب عن سرك في قول بعضهم. وعلق محقق المعرب (د. ف. عبد الرحيم/ ص ٤٠٠) بأن سرك بالفارسية لا تفيد هذا المعنى، وأن سخاو/ زخاو قال في تعليقاته على معرب الجواليقي إنه من الآرامية سركًا، لكن د. ف عبد الرحيم قال إن المعجم السرياني ينص على أن سرجًا دخيل من العربية. فالكلمة عربية "اهـ.