"العَزاز - كسحاب: ما صَلُبَ من الأرض واشْتدّ وخَشُن. وأرض عَزاء وعَزَازة - كسحابة، ومعزوزة: كذلك. واستَعَزّ الرمْلُ: تماسك فلم يَنْهَل. ويقال للوَبْل إذا ضرب الأرض السهلة فشدَّدَها حتى لا تَسُوخَ فيها الرِجْل قد عَزَّزَها وعَزَّز منها ".
° المعنى المحوري تماسك الجِرم الرخو أو المتشب حتى يبلغ الشدة والصلابة التامة (١). كالأرض والرمل المذكورين. ومن حسيّه: "تَعَزَّز لحمُ الناقة:
(١) (صوتيًّا): العين تعبر عن التحام الجرم عريضًا مع رقة وحدةٍ ما، والزاي تعبر عن نفاذ بشدة واكتناز، والفصل منهما يعبر عن شدة تماسك الملتحم (الصلابة كثافة ذرات مضغوطة بعضها مع بعض وهذا هو الاكتناز) كالعَزَاز من الأرض. وفي (عزو عزى): تضيف الواو معنى الاشتمال. والياء الاتصال والتماسك، ويعبر التركيبان عن نوع من التماسك: ربطا للشيء بغيره في (عزو) -كما في العزة الجماعة والفِرْقة من الناس، واشتدادًا في (عزى) كما في التعزي. وفي (عزب) تعبر الباء عن تجمع رخو مع تلاصق ما، ويعبر التركيب عن استقرار الشيء بعيدًا عن مقره الأصلي (الاستقرار لصوق في المكان لكنه هنا غير شديد)، وجاء معنى البعد من التعبير بالزاي عن علاقة بمقره الأصلي افتراضًا أو حسب المعتاد - كالكلأ العازب، والعزَبُ من الناس (بعيد عن زوج معه حسب المعتاد). وفي (عزر) تعبر الراء عن استرسال. ويعبر التركيب عن استرسال في الشدة يمنع الفاء أو يحفظ البقاء كالعيازر أصول الشجر الباقية =