"كوّف الأديم، وكيّفه: قطعه. من الكَيف والكوْف [تاج، ل] تكوّف الرمل والقوم: استداروا. يقال للخرقة التي يُرْقَعُ بها ذيلُ- القميص القدّامُ كِيفَة، والتي يُرْقَع بها ذيلُ القميص الخلفُ: حِيفة ".
° المعنى المحوري كون الشيء على هيأة معينة ملتئمة استدارةً أو تجمعًا. فالاستدارة مصرَّحٌ بها في تكوف الرمل، وفي قولهم:"تُرك القوم في كُوفان - بالضم: أي في أمر مستدير، وإنّ بني فلان من بني فلان لفي كوفان - بالضم، وكَوَّفان أي في أمر شديد، ويقال: في عناء ومشقة ودَوَران ". ومن هذه الاستدارة أيضًا:"إنه لفي كُوفان من ذلك أي حرز ومنعة "(كأنه محاط)، وهي متحققة أيضًا في "الكُوفان - بالضم: الدَغَل بين القصب والخشب "فالدغَل سواء كان أشجارًا مُلْتفَّة أو نَبْتًا كالحَمْض من المرعى إذا كان هو المقصود بالكُوفان فإنه مُغَطَّى ومحاطٌ بالقصب والخشب ما دام بَينه. كذلك فإن معنى التجمع مُصَرَّح به في الواوية "كوَّف الشيء - ض: جمعه، والتكوف: التجمع، والكُوفة: الرملة المجتمعة تكوَّفوا في هذا المكان اجتمعوا فيه "ولا يخفى أن الكيفة التي يرقع بها ذيل القميص تمثل جمعًا، لأنها قطعة ثوب مضافة فوق أخرى وفيها استدارة أيضًا، لأن ذيل القميص مستدير. ومن حق تحرير المعنى أن نذكر أن معنى الجمع ثابت في الفصل المعجمي فإن "قبض الطرف المنتشر "- وهو معنى "كفّ الشيء "- يلزمه الاجتماع، ومن هنا استعمل "كفَّ "في معنى الجمع أيضًا. وأخيرًا فإن