الثوبُ (يعرو الظاهر)، وسُفُوع الجارية: ثيابُها، واستَفَع الرجلُ: لبس ثوبه واستفعت المرأة ثيابها: إذا لبستها - وأكثر ما يقال ذلك في الثياب المصبوغة "كأن المقصود المصبوغة بألوان فاقعة، وهذه حدّة.
° المعنى المحوري إراقة المائع المحتبس في البدن بحدّة أو قوة: كسفك الدم والدمع. قال في [ل]: و "كأنه بالدم أخص " {وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ}[البقرة: ٣٠] ومنه: "سَفَك الكلام: نشره ".
"سَفِلة البعير - كفرحة: قوائمُه، والسافلة: المَقْعدة والدُبُر، ومن الرمح: نصفه الذي يلي الزُج "سَفَل (قعد): نقيض علا. وسَفَلَ في الشيء: نزل من أعلاه إلي أسفله ".
° المعنى المحوري كون الشيء تحت غيره أو دونه متميزًا بذلك: كالقوائم من الجسم، وكالمقعدة، وكالنصف الأسفل من الرمح كانوا يجعلون الزجّ (قاعدة الرمح) إلى أسفل {جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا}[هود: ٨٢]، {وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ}[الأنفال: ٤٢]. ومن معنويه:{فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ}[الصافات: ٩٨]. وكذا ما في [التوبة ٤٠، والتين ٥] وسائر ما في القرآن من التركيب هو من السفول الحسّي.